للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث السادس]

عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -، قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوافِلِ أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْه عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ" (١).

وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ: "رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" (٢).


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١١١٦)، كتاب: التطوع، باب: تعاهد ركعتي الفجر، ومن سماهما تطوعًا، واللفظ له، إلا أن عنده: "أشد منه تعاهدًا"، ومسلم (٧٢٤)، (١/ ١٠٥)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، وأبو داود (١٢٥٤)، كتاب: الصلاة، باب: ركعتي الفجر.
(٢) رواه مسلم (٧٢٥)، (١/ ٥٠١ - ٥٠٢)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، والنسائي (١٧٥٩)، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: المحافظة على الركعتين قبل الفجر، والترمذي (٤١٦)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في ركعتي الفجر من الفضل.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٢/ ٢٠٩)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٦٣)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٣٦٣)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ٤)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٧٤)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٣٦٧)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٤٥)، و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ٢٢٨)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٤)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٣/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>