رواه مسلم (٧٣٧/ ١٢٣)، واللفظ له، و (٧٣٧/ ١٢٤)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الليل، وعدد ركعات النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الليل، وأبو داود (١٣٣٨)، كتاب: الصلاة، باب: في صلاة الليل، و (١٣٥٩، ١٣٦٠)، والترمذي (٤٩٥)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الوتر بخمس، وابن ماجه (١٣٥٩)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في كم يصلي بالليل. والحديث من أفراد مسلم، كما نبه عليه الحافظ عبد الحق الإشبيلي، كما سيأتي للشارح؛ إذ لم يخرج البخاري هذا اللفظ، وإنما رواه (١٠٨٩)، كتاب: التهجد، باب: كيف كان صلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر. نعم، جعله الحميدي في "الجمع بين الصحيحين" (٤/ ٣٨) من متفقي الشيخين، لكن الأول أولى، كما ذكر الزركشي في "النكت على العمدة" (ص: ١٢٣). * مصَادر شرح الحَدِيث: "الاستذكار" لابن عبد البر (٢/ ١٠٢)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ٢٠)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٨٧)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٦٣٨)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٢٠) , و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ١٨٨)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٣)، و"نيل =