للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الحديث الرابع]

عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -، قالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَّكِىءُ في حِجْرِي، فَيَقْرَأُ القُرْآنَ؛ وأَنا حَائِضٌ (١).

(عن أم) المؤمنين (عائشة) الصدِّيقةِ (- رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكىء)؛ أي: يضطجع، والتاء فيه مبدلة من واو.

قال الخطابي: كل معتمدٍ على شيءٍ متمكنٍ منه، فهو متكئٌ عليه، كما


(١) تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (٢٩٣)، كتاب: الحيض، باب: قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض، و (٧١١٠)، كتاب: التوحيد، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة"، ومسلم (٣٠١)، كتاب: الحيض، باب: الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد، واللفظ له، إلا أن عنده: " ... وأنا حائض، فيقرأ القرآن"، وأبو داود (٢٦٠)، كتاب: الطهارة، باب: في مؤاكلة الحائض ومجامعتها، والنسائي (٢٧٤)، كتاب: الطهارة، باب: في الذي يقرأ القرآن ورأسه في حجر امرأته وهي حائض، وابن ماجة (٦٣٤)، كتاب: الطهارة، باب: الحائض تتناول الشيء من المسجد.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ١٣٢)، و"المفهم" للقرطبىِ (١/ ٥٥٩)، و"شرح مسلم" للنووي (٣/ ٢١١)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٢٧)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٢٧٣)، و"فتح الباري" لابن رجب (١/ ٤٠٣)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٤٠٢)، و"عمدة القاري" للعيني (٣/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>