للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث الأول]

عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، وَاسْمُهُ: سَعْدُ بْنُ إِياسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ -وَأَشَارَ بيَدِهِ إلَى دَارِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى اللهِ تَعَالَى؟ قَالَ: "الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا"، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "بِرُّ الوَالِدَيْنِ"، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ"، قال: حَدَّثَنِي بِهِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ، لَزَادَني (١).


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (٥٠٤)، كتاب: مواقيت الصلاة، باب: فضل الصلاة لوقتها، و (٢٦٣٠)، كتاب: الجهاد والسير، باب: فضل الجهاد والسير، و (٥٦٢٥)، كتاب: الأدب، باب: السبر والصلة، و (٧٠٩٦)، كتاب: التوحيد، باب: وسمَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة عملًا، ومسلم (٨٥)، (١/ ٨٩ - ٩٠)، كتاب: الإيمان، باب: بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والنسائي (٦١٠) كتاب: المواقيت، باب: فضل الصلاة لمواقيتها، والترمذي (١٧٣)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الوقت الأول من الفضل، و (١٨٩٨)، كتاب: البر والصلة، باب: منه.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"عارضة الأحوذي" لابن العربي (١/ ٢٨٤، ٨/ ٩٢)، و"إكمال المعلم" للقاضىِ عياض (١/ ٣٤٩)، و"المفهم" للقرطبي (١/ ٢٧٨)، و"شرح مسلم" للنووي (٢/ ٧٢)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٣١)، و"فتح الباري" لابن رجب (٣/ ٣٩)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٦١)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٩)، و"عمدة القاري" =

<<  <  ج: ص:  >  >>