للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّه -رضيَ اللَّه عنهما-، قال: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر) من أسفاره، وهو غزوة الفتح كما في الترمذي (١)، وكانت في رمضان في الثامنة، أو غزوة تبوك كما رواه الشافعي (٢)، (فرأى) -عليه السلام- (زحامًا) -بكسر الزاي-: اسمٌ للزحمة، والمراد هنا: الوصف المحذوف؛ أي: فرأى قومًا مزدحمين (٣)، (و) رأى (رجلًا) قيل: هو أَبو إسرائيل العامريُّ، واسمه قيس، كذا في "القسطلاني شرح البخاري" (٤)، وحاشية العلقمي على "الجامع الصغير".

وقال البرماوي في "شرح الزهر البسام": قال بعضهم: هذا أَبو إسرائيل رجل من الأنصار.

قال الخطيب، وابن الأثير: قيل: اسم أبي اسرائيل يُسَيْر -بضم المثناة


= نعم وقعت عند النسائي موصولة في حديث يحيى بن أبي كثير بسنده، وعند الطبراني من حديث كعب بن عاصم الأشعري، انتهى. وقد رواه النسائي (٢٢٥٨)، كتاب: الصيام، باب: العلة التي لأجلها قيل ذلك، و (٢٢٦٠)، باب: ذكر الاختلاف على علي بن المبارك.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٢/ ١٢٤)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٦٦)، و"المفهم" للقرطبي (٣/ ١٨١)، و"شرح مسلم" للنووي (٧/ ٢٣٣)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٢٢٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٨٧٠)، و"فتح الباري" لابن حجر (٤/ ١٨٣)، و"عمدة القاري" للعيني (١١/ ٤٧)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٣٨٥).
(١) رواه الترمذي (٧١٠)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء في كراهية الصوم في السفر.
(٢) رواه الإمام الشافعي في "مسنده" (ص: ١٥٧).
(٣) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٣٨٥).
(٤) المرجع السابق، الموضع نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>