للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو الوليد، ومعروفٌ الكَرْخِي، وعلي بنُ المديني، وأبو زُرعةَ، والبخاري، ومسلم، وأبو داودَ، وإبراهيمُ الحربي، وأبو زُرْعَةَ الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو بكر الأثرم، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو القاسم البَغَوي، وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن أبي الحواري، وموسى بنُ هارون، وحنبلُ بنُ إسحاق، وعثمانُ بنُ سعيدٍ الدارمي، وخلائقُ كثيرون، ذكرهم الحافظ أبو الفَرَج بنُ الجوزي على حروف المعجم (١) ..

وكان الإمام أحمد - رضي الله عنه - محباً للعلم، مكثراً من الحديث، وكان يقول: ما تزوجت إلا بعدَ الأربعين (٢).

وكان - رضي الله عنه - مكثراً من الشيوخ، حتى وقع له أنه أخذ عن ثلاثة من الشيوخ ثلاثَ مئةِ ألف حديث، وهذا القدرُ كافٍ في عُلُو مرتبته، وهم: بهزُ بنُ أسدٍ، وعفانُ، وأظنه قال: وَرَوْحُ بنُ عُبادة.

ومن عظيم ما اتصل بنا من حفظه: قولُ أبي زرعة الرازي: إن كتبه كانت اثني عشر حِمْلاً، وكان يحفظها كلَّها عن ظهر قلبه (٣).

وقال عبد اللهِ بنُ الإمام أحمدَ: سمعت أبا زُرعةَ يقول: كان أبوكَ يحفظ ألفَ ألفِ حديث (٤).


(١) انظر: "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي (ص: ٩٠).
(٢) رواه ابن أبي يعلى الحنبلي في "طبقات الحنابلة" (١/ ٦٣).
(٣) رواه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ١٧٦ - ١٧٧).
(٤) رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/ ٤١٩)، ومن طريقه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/ ٢٩٦)، وابن الجوزي في "المنتظم" (١١/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>