للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -، مرفوعاً: "تكفيك قراءة الإمام؛ خافَتَ، أو جاهر" (١).

ومن حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس، ورجل يقرأ خلفه، فلما فرغ، قال: "من ذا الذي يخالجني سورتي؟! "، فنهاهم عن القراءة خلف الإمام (٢).

ومن حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفي كل صلاة قراءة؟ قال: "نعم"، فقال رجل من الأنصار: وجبت هذه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لي -وكنت أقرب القوم إليه-: "ما أرى الإمام، إذا أم القوم، إلا قد كفاهم" (٣).

ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "من كان له إمام، فقراءته له قراءة" (٤).

وقل حديث منها، إلا وفيه مقال، والله أعلم (٥).

* * *


(١) رواه الدارقطني في "سننه" (١/ ٣٣١)، وقال: رفعه وهم.
(٢) رواه الدارقطني في "سننه" (١/ ٣٢٦)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٢/ ٢٢٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٦٢).
(٣) تقدم تخريجه عند الإمام أحمد، والنسائي، ورواه الدارقطني في "سننه" (١/ ٣٣٢).
(٤) رواه الدارقطني في "سننه" (١/ ٣٣٣).
(٥) انظر: "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (١/ ٣٧٤ - ٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>