للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بفتح العين-: قرية بين الرملة وبيت المقدس، نسب الطاعون إليها؛ لأنه أول ما نجم منها (١).

وكانت وفاة معاذ -رضي اللَّه عنه- سنة ثمان عشرة؛ وهو ابن ثمان وثلاثين سنة، وكان قد أمره عمر -رضي اللَّه عنه- بعد أبي عبيدة بن الجراح، وقبره في شرقي غَوْر بَيْسان، قبلي الخان المعروف بخان معاذ؛ وهو مشهور يُزار ويقصد.

روى عنه: عمر، وابنه، وابن عباس، وأنس، وغيرهم.

وهو حامل لواء الفقهاء إلى الجنة، وهو أعلم الصحابة بالحلال والحرام.

روي له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مئة حديث، وسبعة وخمسون حديثًا؛ اتفقا على حديثين، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بحديث (٢).

(كان) معاذ بن جبل -رضي اللَّه عنه- (يصلي مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-). زاد


(١) انظر: "معجم البلدان" لياقوت (٤/ ١٥٧)، وفيه: أن الزمخشري رواه -بكسر العين، وسكون الميم-. وانظر: "معجم ما استعجم" لأبي عبيد البكري (٣/ ٩٧١).
(٢) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٢/ ٣٤٧)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٧/ ٣٥٩)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٣٦٨)، و"المستدرك" للحاكم (٣/ ٣٠١)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (١/ ٢٢٨)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٤٠٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٥٨/ ٣٨٣)، و"صفة الصفوة" لابن الجوزي (١/ ٤٨٩)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٥/ ١٨٧)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٤٠٣)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٢٨/ ١٠٥)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (١/ ٤٤٣)، و"تذكرة الحفاظ" له أيضًا (١/ ١٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٦/ ١٣٦)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (١٠/ ١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>