للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب "الثقات" (١)، وقيل: إن المخدجي رفيع.

ومنها: ما رواه الإمام أحمد، والشيخان، من حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أوتر على البعير" (٢).

وفي "الصحيحين"، وغيرهما، عن سعيد بن يسار، قال: كنت مع ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- في سفر، فتخلفت عنه، فقال: أين كنت؟ فقلت: أوترت، فقال: أليس لك في رسول اللَّه أسوة! رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوتر على راحلته (٣).

وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس، مرفوعًا: "ثلاث هن عليَّ فرائض، وهنَّ لكم تطوع: الوتر، والنحر، وصلاة الضحى" (٤)، وروى عنه -أيضًا-: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أمرت بركعتي الضحى، والوتر، ولم يكتب" (٥).

ومثله من حديث أنس رواه ابن شاهين، ولفظه: "أمرت بالضحى، والوتر، ولم يفرض علي" (٦)، وروى ابن شاهين -أيضًا-، من حديث ابن


(١) انظر: "الثقات" لابن حبان (٥/ ٥٧٠).
(٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٧)، والبخاري (٩٥٤)، كتاب: الوتر، باب: الوتر على الدابة، ومسلم (٧٠٠)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت، وهذا لفظ الإمام أحمد.
(٣) تقدم تخريجه في الحديث السابق.
(٤) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٢٣١)، والدارقطني في "سننه" (٢/ ٢١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٤٦٨).
(٥) رواه الإمام أحمد في "المسند" (١/ ٢٣٢).
(٦) رواه ابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" (٢٠٢)، ومن طريقه: ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>