للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي "الصحيح": أنه -عليهم السلام- لما دعا لأبي عامر، رفع يديه (١).

وفي حديث عائشة: لما دعا لأهل البقيع، رفع يديه ثلاث مرات رواه مسلم (٢)، وفيه: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- رفع يديه، فقال: "أمتي أمتي"، وفي آخره: "قال اللَّه تعالى: إنا سنرضيك في أمتك، ولا نَسُوءك" (٣).

وفي حديث بدر: لما رأى المشركين، مد يديه، وجعل يهتف بربه، فما زال يهتف بربه، مادًا يديه، حتى سقط رداؤه عن منكبيه (٤).

وفي حديث قيس بن سعد: فرفع يديه، وهو يقول: "اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة" (٥).

وبعث جيشًا فيه علي -رضي اللَّه عنه-، فرفع يديه، وقال: "اللهم لا تمتني حتى تريني عليًا" (٦).


(١) رواه البخاري (٤٠٦٨)، كتاب: المغازي، باب: غزوة أوطاس، ومسلم (٢٤٩٨)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي موسى، وأبي عامر الأشعريين -رضي اللَّه عنهما-، من حديث أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه-.
(٢) رواه مسلم (٩٧٤)، كتاب: الجنائز، باب: ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها.
(٣) رواه مسلم (٢٠٢)، كتاب: الإيمان، باب: دعاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأمته وبكائه شفقة عليهم، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما-.
(٤) رواه مسلم (١٧٦٣)، كتاب: الجهاد والسير، باب: الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم، عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-.
(٥) رواه أبو داود (٥١٨٥)، كتاب: الأدب، باب: كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان؟، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠١٥٧)، وغيرهما.
(٦) رواه الترمذي (٣٧٣٧)، كتاب: المناقب، باب: (٢١)، وقال: حسن غريب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>