للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذَكرَ البُخَارِيُّ طَرَفًا مِنْهُ، وأَنّهُ صَلَّى صَلاةَ الخَوْفِ مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في الغَزْوَةِ السابعةِ غَزْوَةِ ذاتِ الرقاعِ (١).

* * *

(عن) أبي عبد اللَّه (جابر بن عبد اللَّه الأنصاري) الخزرجي (-رضي اللَّه عنهما-، قال: شهدت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الخوف، فصففنا) -بسكون الفاء الثانية، والضمير فاعل-؛ أي: صففنا أنفسنا (صفين خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، و) كان (العدو) من المشركين (بيننا) -معشر أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع نبيهم- (وبين) جهة (القبلة) المشرفة، ومن شرط صحة هذا الوجه، حيث لم يخف بعض المشركين، ولم يخف المسلمون كمينًا من المشركين، (فكبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) تكبيرة الإحرام، (وكبرنا) -معشر أصحابه- (جميعًا، ثم) بعدما قرأ وقرأنا، (ركع) -صلى اللَّه عليه وسلم-، (وركعنا) -معشر أصحابه-


(١) رواه البخاري (٣٨٩٨)، كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع، إلا أن فيه: "غزوة السابعة". وقد روى حديث جابر -رضي اللَّه عنه- أيضًا: البخاري (٣٩٠١)، كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع، ومسلم (٨٤٠/ ٣٠٨)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، باب: صلاة الخوف، وأبو داود (٢/ ١٦)، كتاب: الصلاة، باب: من قال: يصلي بكل طائفة ركعة ولا يقضون، و (٢/ ١٧)، باب: من قال: يصلي بكل طائفة ركعتين، وابن ماجه (١٢٦٠)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الخوف، من طرق وألفاظ مختلفة.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٢٢١)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ١٢٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٥٣)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٧٥٦)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٥٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٧/ ٤١٩)، و"عمدة القاري" للعيني (١٧/ ١٩٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٦١)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>