للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَتَّى إذَا بَلَغَتْ بَابَ المَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ، وَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ (١).

* * *

(عن) أُمِّ المؤمنينَ (صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ) -بضم الحاء وفتح المثناة تحت بعد مثلها مشددة- تصغير حَيٍّ، ويجوز -كسرُ الحاء- أيضًا، بنِ أَخْطَبَ -بفتح الهمزة وسكون الخاء المعجمة- بنِ سَعْيَة -بفتح السين وسكون العين المهملتين وفتح المثناة تحت- من بني إسرائيل، من سبط هارون بنِ عمرانَ -على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام-.

كانت صفية (-رضي اللَّه عنها-) عند سلامِ بنِ مِشْكَم، وكان شاعرًا، فقُتل يومَ خيبر، كذا نقله البرماوي، والذي في "السيرة": أنها كانت عند سلامٍ المذكورِ، ثم عندَ كِنانةَ بنِ الربيع، فقتلَ يومَ خيبر، وأُمُّها بَرَّةُ بنتُ سموأل أختُ رفاعة بنِ سموأل القرظيِّ، فتزوجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد أن


(١) رواه البخاري (١٩٣٠)، كتاب: الاعتكاف، باب: هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد؟ و (٥٨٦٥)، كتاب: الأدب، باب: التكبير والتسبيح عند التعجب، ومسلم (٢١٧٥/ ٢٥)، كتاب: السلام، باب: بيان أنه يستحب لمن رئي خاليًا بامرأة، وكانت زوجة أو محرمًا له أن يقول: هذه فلانة؛ ليدفع ظن السوء به، وأبو داود (٢٤٧١)، كتاب: الصوم، باب: المعتكف يدخل البيت لحاجته، من طريق شعيب، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن صفية -رضي اللَّه عنها-، به.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٢/ ١٤١)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٧/ ٦٣)، و"المفهم" للقرطبي (٥/ ٥٠٣)، و"شرح مسلم" للنووي (١٤/ ١٥٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ٢٦٠)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٩٢٩)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٩٤)، و"فتح الباري" لابن حجر (٤/ ٢٧٨)، و"عمدة القاري" للعيني (١١/ ١٥٤)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>