للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فأغلقوا عليهم البابَ) من داخل؛ كما عند أبي عوانة (١).

وزاد النّسائي: أنّ فيهم الفضلَ بنَ العبّاس، (٢) فيكونون أربعة.

زاد يونس: فمكثَ نهارًا طويلًا.

وفي رواية فليح: "زمانًا"، (٣) بدلَ "نهارًا".

ولمسلمٍ: فمكث فيه مليًّا (٤).

وفي رواية له أيضًا: فمكثَ فيها ساعةً (٥).

قال ابن الجوزي في "مثير العزم السّاكن": قد صحّ عن النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنّه دخل البيتَ، وصلَّى فيه. فيُستحبُّ للإنسانِ دخولُه حافيًا.

قال: وأوّلُ من خلعَ نعليه عندَ دخولِ الكعبةِ في الجاهلية: الوليدُ بنُ المغيرة، فخلعَ النّاس نِعالهم في الإسلام (٦).

قال ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: (فلمّا فتحوا) البابَ (كنتُ أَوَّلَ مَنْ وَلَجَ) -بفتح الواو واللَّام-؛ أي: دخل، (فلقِيتُ) -بكسر القاف- (بلالًا).

زاد في رواية مجاهد في "الصّحيح": عن ابن عمر: وأجد بلالًا قائمًا


= النبلاء" للذهبي (٣/ ١٠)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٤/ ٤٥٠).
(١) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٤٦٤).
(٢) رواه النسائي (٢٩٠٦)، كتاب: المناسك، باب: دخول البيت.
(٣) رواه البخاري (٤١٣٩)، كتاب: المغازي، باب: حجة الوداع.
(٤) رواه مسلم (١٣٢٩/ ٣٩٢)، كتاب: الحج، باب: استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره.
(٥) رواه مسلم (١٣٢٩/ ٣٨٩)، كتاب: الحج، باب: استحباب دخول الكعبة للحاج وغيره.
(٦) انظر: "مثير العزم الساكن" لابن الجوزي (ص: ١٧١ - ١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>