(١) رواه البخاري (١٩٤)، كتاب: الوضوء، باب: الغسل والوضوء في المخضب والقَدَح والخشب والحجارة، وأبو داود (١٠٠)، كتاب: الطهارة، باب: الوضوء في آنية الصفر، وابن ماجه (٤٧١)، كتاب: الطهارة، باب: الوضوء بالصفر، وهذا لفظ ابن ماجه، ولفظ البخاري: "أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخرجنا ..... ". وقال ابن الملقن في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (١/ ٣٨٥): قول المصنف: وفي رواية: "أتانا رسول الله ... "، كذا أخرجه البخاري، ولم أر هذا الإسناد ولا المتن هكذا في مسلم، فكان ينبغي للمصنف إذن أن يقول: وفي رواية للبخاري، فتنبه لذلك، انتهى. ثم إنه ليس في شيء من روايات مسلم لفظة: "التور"، وإنما هي من أفراد البخاري؛ كما نبه عليه الصنعاني في "حاشية إحكام الأحكام" (١/ ١٩٤). * مصَادر شرح الحَدِيث: "الاستذكار" لابن عبد البر (١/ ١٢٢)، و"المنتقى في شرح الموطأ" لأبي الوليد الباجي (١/ ٢٦٩)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (١/ ٥٠)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٢٤)، و"المُفهم" للقرطبي (١/ ٤٨٤)، و"شرح مسلم" للنووي (٣/ ١٢١)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٤٠)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٧ - ١٩)، و"الإعلام بفوائد عمدة الأحكام " لابن الملقن (١/ ٣٨٥)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٢٩١)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ٤٥)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (١/ ١٩١).