للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يطيب جسده بإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاء؛ أي: يطهره، انتهى (١).

والاستنجاء: إزالة النجو، وهو العذرة. قاله الجوهري (٢).

وقيل: من النجو، وهو القَشْر والإزالة. يقال: نَجَوْتُ العودَ: إذا قشرته.

وقيل: أصل الاستنجاء: نزعُ الشيء عن موضعه، وتخليصُه، ومنه: نجوت الرطب، واستنجيته: إذا جنيته.

وقيل: من النجو، وهو القطع، يقال: نجوتُ الشجرةَ وأنجيتُها واستنجيتها: إذا قطعتها، فكأنه قطع الأذى عنه باستعمال الماء أو الحجر، أو كلٍّ منهما (٣).

وذكر الحافظ - رضي الله عنه - في هذا الباب ستة أحاديث.

* * *


(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٣/ ١٤٩).
(٢) انظر: "الصحاح" للجوهري (٦/ ٢٥٠٢)، (مادة: نجا).
(٣) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ١١). وانظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (١/ ١٨٠ - ١٨١)، و"لسان العرب" لابن منظور (١/ ٥٦٧)، (مادة: طيب).

<<  <  ج: ص:  >  >>