للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليها؟ (١) وفي رواية مالك: "كم سُقْتَ إليها؟ (٢) (قال): أصدقتها (وزن نواة من ذهب)، كذا وقع الجزم به في رواية ابن عُيَيْنَة، وفي رواية: نواة من ذهب، أو وزن نواة من ذهب (٣)، وفي لفظ: على وزن نواة من ذهب (٤)، وفي أخرى عند مسلم: على وزن نواة، قال: فقال رجل من ولد عبد الرحمن: من ذهب (٥)، ورجح الداودي رواية من قال: على نواة من ذهب، واستنكر رواية من روى: وزن نواة.

قال في "الفتح": واستنكاره هو المنكر؛ لأن الذين جزموا بذلك أئمة حفاظ (٦).

قال عياض: لا وهم في الرواية؛ لأنها إن كانت نواة تمر أو غيره، أو كان للنواة قدر معلوم، صلحّ أن يقال: ذلك وزن نواة (٧)، ويأتي الكلام على النواة في كلام المصنف -رحمه الله تعالى-.

(قال) النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: [فبارك الله لك] (٨)، وفي رواية: (بارك الله لكَ) (٩).


(١) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٩٤٤، ٣٥٧٠).
(٢) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٤٨٥٨).
(٣) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٩٤٤).
(٤) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٤٨٥٣، ٤٨٦٠، ٦٠٢٣)، ومسلم برقم (١٤٢٧/ ٧٩ - ٨٠، ٨٣).
(٥) تقدم تخريجه عند مسلم برقم (١٤٢٧/ ٨٣).
(٦) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٩/ ٢٣٤).
(٧) انظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٤/ ٥٨٧).
(٨) في الأصل: "بارك الله لكل منكما في صاحبه"، والصواب ما أثبت، إذ الشارح -رحمه الله- بصدد شرح مفردات الحديث، ولعله سبق قلم منه -رحمه الله-.
(٩) تقدم تخريجه في أكثر روايات الشيخين.

<<  <  ج: ص:  >  >>