للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي رِوَايةٍ: "مَنِ ادَّعَى دَعْوَى كَاذِبَةً لِيَتَكَثَّرَ بِهَا، لَمْ يَزِدْهُ اللهُ إِلَّا قِلَّةً" (١).

(عن ثابت بن الضحاك) بنِ خليفةَ بنِ ثعلبةَ بنِ عديِّ بنِ كعبِ بنِ عبدِ الأشهلِ الأشهليِّ الأوسيِّ (الأنصاري - رضي الله عنه -).

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة عشر حديثًا؛ اتفقا على هذا الحديث، وانفرد مسلم بحديث، وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، سكن بالشام، وانتقل إلى البصرة، ومات سنة خمس وأربعين، وقيل: إنه مات في فتنة ابن الزبير.

قال ابن منده: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن ثمان وستين سنة (٢).

وقيل: إن راوي هذا الحديث ثابتُ بنُ الضحاكِ بنِ أميةَ بنِ ثعلبةَ بنِ


(١) رواه مسلم (١١٠/ ١٧٦)، كتاب: الإيمان، باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، والحديث رواه أيضًا: البخاري (١٢٩٧)، كتاب: الجنائز، باب: ما جاء في قاتل النفس، ومسلم (١١٠/ ١٧٧)، كتاب: الأيمان، باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، والنسائي (٣٧٧٠)، كتاب الأيمان والنذور، باب: الحلف بملة سوى الإسلام، وابن ماجه (٢٠٩٨)، كتاب: الكفارات، باب: من حلف بملة غير الإسلام، من طرق وألفاظ مختلفة.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"إكمال المعلم" للقاضي عياض (١/ ٣٨٩)، و"المفهم" للقرطبي (١/ ٣١٢)، و"شرح مسلم" للنووي (٢/ ١١٩)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ١٤٩)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٥٢٥)، و"فتح الباري" لابن حجر (١١/ ٥٣٧)، و"عمدة القاري" للعيني (٨/ ١٩٠)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٩/ ١٣٠).
(٢) وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ١٦٥)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٤٤)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (١/ ٢٠٥)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ٤٤٦)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٤/ ٣٥٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (١/ ٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>