للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(عن) أبي عبد الله (رافعِ بنِ خَدِيج) -بفتح الخاء المعجمة وكسر الدال المهملة وبالجيم- الحارثيِّ الأنصاريِّ، الأوسيِّ (- رضي الله عنه - قال: كنا) معشرَ الصحابة (مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بذي الحُليفة)، زاد مسلم: (من تِهامةَ)، وهذه ليست بذي الحليفة الميقات المعروف، وإنما هي عند ذات عرق كما ذكره ياقوت وغيره.

وذكر القابسي: أنها المُهَلُّ التي بقرب المدينة، وقاله أيضًا النووي.

وفي "مسلم" ما يردُّ ذلك (١).

وتِهامُة: كلُّ ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سُمي بذلك لتغير


= ند بعير لقوم، فرماه بعضهم بسهم فقتله، فأراد إصلاحه، فهو جائز.
ورواه مسلم (١٩٦٨/ ٢٠ - ٢٣)، كتاب: الأضاحي، باب: جواز الذبح بكل ما أنهر الدم إلَّا السنن والظفر وسائر العظام، وأبو داود (٢٨٢١)، كتاب: الضحايا، باب: في الذبيحة بالمروة، والنَّسائيُّ (٤٤٠٣)، كتاب: الضحايا، باب: النهي عن الذبح بالظفر، و (٤٤٠٤)، باب: الذبح بالسن، و (٤٤٠٩ - ٤٤١٠)، باب: ذكر المنفلتة التي لا يقدر على أخذها، والترمذي (١٤٩١)، كتاب: الأحكام، باب: ما جاء في الذكاة بالقصب وغيره، وابن ماجه (٣١٧٨)، كتاب: الذبائح، باب: ما يذكى به.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٤/ ٢٧٨)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٦/ ٤١٥)، و"المفهم" للقرطبي (٥/ ٣٦٧)، و"شرح مسلم" للنووي (١٣/ ١٢٢)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٤/ ٢٠٣)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٣/ ١٦٢٧)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٣٤٤)، و"فتح الباري" لابن حجر (٩/ ٦٢٥)، و"عمدة القاري" للعيني (٢١/ ١١٢)، و"سبل السلام" للصنعاني (٤/ ٨٧)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٩/ ١٨).
(١) انظر: "عمدة القاري" للعيني (١٣/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>