للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنتي، اللهمَّ إِني أُحِبُّهما وأُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهما" (١).

وأخرج أيضاً: عن أنس - رضي الله عنه -، قال: سئل رسول - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ أهل بيتك أحبُّ إليك؟ قال: "الحسنُ والحسينُ" (٢).

وفضائل الحسين كأخيه لا تُحصى، ومزاياهما لا تُستقصى.

قال ابن الجوزي في "منتخب المنتخب" كغيره: ولد الحسين سنة أربع من الهجرة، وكان له ثلاثة ذكور، وابنتان، وحَجَّ خمسًا وعشرين حجة ماشيًا.

وروي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثمانيةُ أحاديث.

واستُشهد - رضي الله عنه - بكربلاء من أرض العراق، بناحية الكوفة. ويُعرف الموضعُ أيضاً بالطَّفِّ. قتله سنانُ بنُ أنسٍ النخعيُّ، وقيل: شمرُ بنُ ذي الجَوْشَن، وقيل غير ذلك، نهار الجمعة، يومَ عاشوراء سنة إحدى وستين، وله ستٌّ وخمسون سنة، وأَشْهُر - رضي الله عنه وعن آبائه وذريته - (٣).


(١) رواه الترمذي (٣٧٦٩)، كتاب، المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين - عليهما السلام -، وقال: حسن غريب، وابن حبان في "صحيحه" (٦٩٦٧)، وغيرهما.
(٢) رواه الترمذي (٣٧٧٢)، كتاب، المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين - عليهما السلام -، وقال: حديث غريب، وأبو يعلى في "مسنده" (٤٢٩٤)، وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (٧/ ١٦٦).
(٣) وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٣٨١)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (٢/ ٣٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (١/ ٣٩٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٤/ ١١١)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٦/ ٣٩٦)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٢٨٠)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٢/ ٢٤)، و"البداية والنهاية" لابن كثير (٨/ ١١)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٢/ ٧٦)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٢/ ٢٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>