للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعة وسبعون حديثًا، اتفقا على ستة عشر، وانفرد البخاري بخمسة، ومسلم بتسعة (١).

(و) في الباب أيضاً: عن أبي سعيد، وقيل: أبي خارجة، وقيل: أبي عبد الرحمن (زيد بن ثابت) بنِ الضحاكِ بنِ زيدِ بنِ لَوْذان -بفتح اللام وسكون الواو وبالذال المعجمة فألف فنون- بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، كاتبِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وكان له حين قدم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ إحدى عشرة سنة، وكان له يوم بعاث ستُّ سنين.

وبُعاث: وقعة كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة بنحو خمس سنين، وفي حرب بعاث قُتل أبوه، واستصغره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ بدر، ثم شهد أحدًا وما بعدها من المشاهد. وقيل: إن أول مشاهده الخندق.

وكان - رضي الله عنه - أحدَ فقهاء الصحابة الجِلَّة، القائمَ بالفرائض، وهو أحدُ من جمع القرآن وكتبه في خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، ونقله من المصحف في خلافة عثمان.

روى عنه: عمر، وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وابناه خارجةُ وسليمان.


(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٤/ ٣٠٥)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٤/ ٦٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٦٣٩)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٢٢/ ٨٣)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٢/ ٥١٧)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٢٢٠)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١١/ ٣٠١)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ٣٢٦)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٣/ ١٥١)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٤/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>