للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الحافظ هو عبد الرحمن بن عُسَيْلة؛ أي: -بضم العين وفتح السين المهملتين وسكون المثناة تحت-، وأن كنيته: أبو عبد الله.

قال: وكان مسلمًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقصدَه، فلما انتهى إلى الجحفة، لقيه الخبرُ بموته - صلى الله عليه وسلم -، انتهى (١).

وقد علمت أن الصواب خلافه (٢).

تنبيهات:

* الأول: قال الحافظ ابن حجر في "شرح البخاري": لم يقع لنا تسمية الرجال المرضيين الذين حدثوا ابنَ عباس بهذا الحديث.

قال: وبلغني أن بعض من تكلم على "العمدة" تجاسَرَ، وزعم أنهم المذكورون فيها عند قول مصنفها: وفي الباب: عن فلان، وفلان. قال: ولقد أخطأ هذا المتجاسِرُ خطأ بينًا، فلا حول ولا قوة إلا بالله، انتهى (٣).

قلت: أراد بالمتجاسر: أبا عبد الله محمد شمس الدين بن عبد الدائم البرماوي حيث قال في منظومته "الزهر البسام في رجال عمدة الأحكام" ما نصه: [من الرجز]

وَفِي رِجَالٍ شَهِدُوا أَيْ بِخَبَرْ ... عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَرْضَاهُمْ عُمَرْ


(١) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ١٥٤).
(٢) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٥٠٩)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٣٢١)، و"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٢٦٢)، و"الثقات" لابن حبان (٥/ ٧٤)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٨٤١)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١٧/ ٢٨٢)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ٥٠٥)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٥/ ١٠٥)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٦/ ٢٠٨).
(٣) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>