قال العجلوني في "كشف الخفاء" (٢/ ٢٨): وقال القاري: "صدق رسول الله" ليس له أصل، وكذا قولهم عند قول المؤذن: الصلاة خير من النوم: "صدقت وبررت، وبالحق نطقت" استحبه الشافعية. قال الدميري: وادَّعى ابن الرفعة أن خبرًا ورد فيه لا يعرف قائله. وقال ابن الملقن في "تخريج أحاديث الرافعي": لم أقف عليه في كتب الحديث. وقال الحافظ ابن حجر: لا أصل له. وأجاب الشمس الرَّملي عن اعتراض الدميري على ابن الرفعة: بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ. وفيه إشارة إلى اختيار استحبابه، فتأمل؟!. وقال النجم في "صدقت وبررت": لا أصل لذلك في الأثر، قال: وكذلك قول كثير من العوام للمؤذن مطلقًا: صدقت يا ذاكر الله في كل وقت، لا أصل له، فاعرفه. (٢) انظر: "المستوعب" للسَّامري (٢/ ٦٥). (٣) انظرت "المبدع" لابن مفلح (١/ ٣٣٠).