للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشام الرابعة: حِمْص (١).

الخامسة: قِنَّسرين، ومدينتها العظمى حلبُ الشهباء (٢).

وفي "القاموس": الشَّأْم: بلاد على [مَشْأَمَةِ] القبلة، وسُميت كذلك؛ لأن قومًا من بني كنعان تشا [ء] موا إليها؛ أي: تياسروا، أو سُمِّي بسام بن نوح، فإنه -بالشين- بالسُّرْيانية، انتهى (٣).

تنبيه:

وقع في "صحيح مسلم" في هذا الحديث ما هذا لفظه: عن أنس بن سيرين، قال: لقينا أنس بن مالك حين قدم الشام (٤).

والصواب: ما ذكره الحافظ من قوله: حين قدم من الشام؛ فإنهم -يعني: أنس بن سيرين ومن معه- إنما خرجوا من البصرة ليتلقوه من الشام (٥).

قال: (فلقيناه)؛ أي: أنسًا - رضي الله عنه -: (بعين التمر).

قال في "القاموس": عينُ التمر قرب الكوفة (٦).

(فرأيته)؛ أي: أنسَ بنَ مالك - رضي الله عنه - (يصلي على حمار) - الحيوان المعروف-، (ووجهه)؛ أي: وجهُ أنس - رضي الله عنه - (من ذا الجانب).


(١) انظر: "معجم البلدان" لياقوت (٢/ ٣٠٢).
(٢) المرجع السابق (٤/ ٤٠٣).
(٣) في الأصل "سمت"، والتصويب من "القاموس".
(٤) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ١٤٥٣)، (مادة: شأم).
(٥) انظر: "فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٥٧٦).
(٦) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ٤٥٥)، (مادة: تمر). وانظر: "معجم البلدان" لياقوت (٤/ ١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>