للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٥١ - حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا عبد الله بن جعفر (١)، عن عبيد الله بن عمرو (٢)، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: سألت نافع بن عتبة بن أبي وقاص، فقلت: "هل سمعتَ رسول الله يذكر الدَّجالَ؟ قال: أتيتُ رسولَ الله وعنده أناسٌ قد

⦗٩٩⦘

أتَوْه من قبل المغربِ ليُسلموا، عليهم ثيابُ الصوفِ، فقلت: لو أتيتُ فحُلْتُ بينهم وبينه، ولم آمنهم عليه، فأتيتُ ولم آمنهم عليه، فسمعتُه يقول: تغزون جزيرةَ العربِ (٣) فيفتح الله عليكم، ثم تغزون فارسَ فيفتح الله عليكم، ثم تغزون الرومَ فيفتح الله عليكم، ثم تغزون الدّجالَ فيفتحه الله عليكم" (٤).


(١) عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي.
(٢) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي الرقي.
(٣) قال الأصمعي: "جزيرة العرب: ما بين أقصى عدن أبين إلى ريف العراق طولا، ومن جدة وما والاها إلى أطراف الشام عرضا". انظر: فتح الباري لابن حجر (٦/ ١٧١).
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال (٤/ ٢٢٢٥، حديث رقم ٣٨) من طريق عبد الملك بن عمير، به.
من فوائد الاستخراج:
- ذكر نسب نافع بن عتبة، وأنه ابن أبي وقاص، بينما هو عند مسلم (نافع بن عتبة).
- بيان أن التحديث من نافع بن عتبة حصل بعد سؤال جابر بن سمرة إياه، بينما هو عند مسلم: "عن نافع بن عتبة، قال: كنا مع رسول الله "، فذكره.
- بيان أن هؤلاء القوم من أهل المغرب جاؤوا ليسلموا، وليس عند مسلم (ليسلموا).