و"رِزْقان" -بتقديم الراء وكسرها، بعدها زاي ساكنة. وفي نسخ المستخرج: "زُرْقان" -بتقديم الزاي، وقد شكلت بالضمة- وهذا تصحيف. انظر: الإكمال (٤/ ١٨٤)، توضيح المشتبه (٤/ ٢٩٠)، التبصير (٢/ ٦٤١). (٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن حبيب الحارثي، حدّثنا خالد بن = ⦗٤٢٠⦘ = الحارث؛ وعن سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، كلاهما عن ابن جريج. وعن أحمد بن سعيد الدارمي، حدّثنا حبَّان، حدّثنا وُهيب، كلاهما (ابن جريج ووهيب) عن منصور بن عبد الرّحمن، به، بنحوه، ولم يسق لـ (يحيى) الأموي متنه محيلًا على حديث خالد قبله. كتاب الكسوف، باب ما عُرِضَ على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنَّة والنار، (٢/ ٦٢٥) بالأرقام: (٩٠٦/ ١٤ - ١٦). (٣) ابن طلحة بن الحارث العبدري، الحجبي، المكي. (٤) ابن عثمان بن أبي طلحة العبدرية. (٥) يحتمل أن يكون معناه: الفزع الّذي هو الخوف، كما في الرِّواية الأخرى "يخشى أن تكون السّاعة" [ح / ٢٤٨٦]، ويحتمل أن يكون معناه: الفزع الّذي هو المبادرة إلى الشيء. شرح النووي (٦/ ٢١٢)، إكمال الأبي -مع مكمل السنوسي- (٣/ ٣٠٣). (٦) درع المرأة: قميصها. والمعنى: أنه لشدة سرعته، واهتمامه بذلك، أراد أن يأخذ رداءَه فأخذ درعَ بعضِ أهل البيت سهوًا، ولم يعلم ذلك لاشتغال قلْبِه بأمر الكسوف، فلما علم أهل البيت أنه ترك رداءَه لحق به إنسانٌ. شرح النووي (٦/ ٢١٢)، وانظر: المشارق (١/ ٢٥٦)، إكمال الأبي -مع مكمل السنوسي- (٣/ ٣٠٣). (٧) في (م): "علموا" وهو خطأ. (٨) منصوب على كونه حالًا من المرأة المذكورة، ويحتمل رفعه على تقدير حذف المبتدأ "وهي قائمةٌ". (٩) وصله مسلم عن أحمد بن سعيد الدارمي، حدّثنا حَبَّان، حدّثنا وهيب، به، بنحوه. (٩٠٦/ ١٦)، وانظر موضع الالتقاء.