كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الجمعة والتشديد في ترك حضورها، والدليل على أنها مفروضة وحضورها حتم - باب ذكر الخبر الذي يوجب الغسل على من يأتي الجمعة، والدليل على أنه ليس بواجب على من لم يأت - ج: 7 - ص: 157

٢٦٦٨ - حدثني أَبو سليمان داود بن سليمان بن أبي حَجَر (١) بأيلة، حدثنا أبي (٢)، أخبرنا بكر بن صدقة (٣)، عن عبد الله بن سعيد بن

⦗١٥٨⦘ أبي هند (٤)، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل" (٥).

---

(١) هو أَبو سليمان داود بن أيوب بن عبد الواحد بن أبي حَجَر -بفتح الحاء والجيم- الشاميّ الأيلي، ويكنى أيضًا أبا بشر، قال فيه ابن يونس: "رأيت من يحدّث عنه" ولم أقف على قول غيره فيه.
انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (١/ ٥٠٧)، الإكمال لابن ماكولا (١/ ١٢٩، ٢/ ٣٨٨)، وقارنه بتوضيح المشتبه (١/ ١٣٣، ٣/ ١٢٥ - ١٢٦).
(٢) هو أَبو سليمان أيضًا، قال فيه أَبو حاتم وأبو زرعة: "لا نعرفه"، زاد أَبو حاتم: "هذه الأحاديث التي رواها صحاح"، وقال ابن حبان في الثقات: "سليمان بن أبي حجر الأيلي يروي عن أبي صدقة بكر بن صدقة، روى عنه ابنه أيوب بن سليمان بن أبي حجر، ربما أغرب".
قلت: والراوي عن بكر بن صدقة هو أيوب نفسه -كما في مصادر الترجمة- ولعل قول ابن حبان بالإغراب يفسر قول الأزدي في أيوب: "منكر الحديث".
انظر الجرح والتعديل (٢/ ٢٤٩)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٧٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٢٨٥)، لسان الميزان (١/ ٤٨١).
(٣) أَبو صدقة، ذكره ابن حبان في ثقاته (٨/ ١٤٨).
(٤) الفزاري مولاهم المدني.
(٥) أخرجه مسلم من طريق نافع به، كما تقدم في ح ٢٦٢٣.