فقلت له: هذا كما يقال كان هؤلاء أوتو [من] ملك الكفار ملكاً عظيماً، لكن نور الإسلام الذي على شهاب الدين غازي صاحب ميافارقين شيء آخر. . ".
وتصحيحه في المخطوط (النسخة التركية، لوحة ٤٦، صفحة أ): "فقلت له: هذا كما يقال فإن هولاكو ملك الكفار ملكاً عظيماً، لكن نور الإسلام الذي على شهاب الدين غازي صاحب ميافارقين شيء آخر. . ".
المثال الثالث: جاء في المطبوع (٧/ ٦٠١) ما يلي: "لأن سعد بن بكر هم من هوازن، وهم أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. ".
وتصحيحه في المخطوط (النسخة التركية، لوحة ٤٨، صفحة ب): "لأن سعد بن بكر من هوازن، وهم أظْآر (١) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. ".
وهو تصحيف، وخطأ بيِّن، إذ كيف تكون هوازن أصهاراً له - صلى الله عليه وسلم -، وهو لم يتزوج منهم قط، وإنما هم أظأره، أي مرضعوه، لأنه - صلى الله عليه وسلم - استرضع في بني سعد بن بكر، وهم من هوازن.
وسيرد مزيد من الأمثلة خلال تحقيق متن الكتاب.
ثانياً: كثرة السقط في المطبوع، ويتفاوت هذا السقط بين كلمة وكلمتين، إلى عبارة وعبارتين، بل إلى أربعة أسطر في بعض الأحيان، وهذه بعض الأمثلة:
المثال الأول: ورد في المطبوع من الكتاب (٧/ ٥٩٤) ما يلي: "فابن عربي بزعمه: إنما تجلي الذات عنده شهود مطلق، هو وجود الموجودات .. ".
والتكملة من المخطوط (لوحة ٤٦، صفحة أ): "فابن عربي بزعمه: إنما تجلي الذات عنده هو شهود وجود مطلق، هو وجود الموجودات .. ".
المثال الثاني: ورد في المطبوع (٧/ ٦١٥) ما يلي: "ونفس المحافظة يقتضي أنهم صلوا ولم يحافظوا عليها .. ".
(١) قال في القاموس المحيط (ص ٥٥٥): "الظِّئر بالكسر: العاطفة على ولد غيرها، المرضعة له في الناس وغيرهم للذكر والأنثى، وجمعه: أظْؤر، وأظْآر. . ".