وتصحيحه في المخطوط (لوحة ٥٣، صفحة أ): "ونفس ترك المحافظة يقتضي أنهم صلوا ولم يحافظوا عليها ... ".
المثال الثالث: ورد في المطبوع (٧/ ٥٩١) ما يلي: "فلهذا كانوا مكذبين بالغيب الذي أخبرت به الأنبياء، ثم جعلوا وجود الرب الخالق للعالمين، البائن عن مخلوقاته أجمعين، هو من جنس وجود الإنسانية في الأناسي، والحيوانية في الحيوان، أو ما أشبه ذلك، أو كوجود الوجود في الثبوت عند من يقول المعدوم شيء فإنهم أرادوا أن يجعلوه شيئاً موجوداً في المخلوقات مع مغايرته لها .. ".
وتكملة السقط كما جاء في المخطوط (لوحة ٤٥، صفحة أ): "فلهذا كانوا مكذبين بالغيب الذي أخبرت به الأنبياء، مدعين أنَّ ما يبصرونه في خيالهم هو من جنس الغيب الذي أخبرت به الأنبياء، ثم جعلوا وجود الرب الخالق للعالمين، البائن عن مخلوقاته أجمعين، هو من جنس وجود الإنسانية في الأناسي، والحيوانية في الحيوان، أو ما أشبه ذلك، كوجود المادة في الصورة، أو الصورة في المادة، أو كوجود الوجود في الثبوت عند من يقول المعدوم شيء فإنهم أرادوا أن يجعلوه شيئاً موجوداً في المخلوقات مع مغايرته لها. . ".
المثال الرابع: ورد في المطبوع (٧/ ٦٠٣) ما يلي: "وقد أخرجاه في الصحيحين من حديث أبي هريرة.
ورواه مسلم عن جابر قال: "أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلَّا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلَّا بحقها".
فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال.
فكان من فقه أبي بكر - رضي الله عنه - أنه فهم من ذلك الحديث المختصر أنَّ القتال على الزكاة قتال على حق المال. . ".
وتكملته كما ورد في المخطوط (لوحة ٤٩، صفحة أ) كالتالي: "وقد أخرجاه في الصحيحين من حديث أبي هريرة.