وقال الجرجاني في "التعريفات" ص ٦٣: "السفسطة قياس مركب من الوهميات، والغرض منه تغليط الخصم وإسكانه، كقولنا: الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن الجوهر عرض". وذكر المصنف في موضع آخر من مجموع الفتاوى (١٩/ ١٣٥) قولين فى سبب هذه التسمية: الأول: أنه نسبة إلى مقدم لهم يقال له: سوفسطا، كما يذكره فريق من أهل الكلام. الثاني: أنها كلمة معربة من اللغة اليونانية، ومعناها؛ الحكمة المموهة، يعنون الكلام الباطل الذي قد يشبه الحق. (١) في نسخة الأصل: يتبين، وأثبتنا ما في (م) و (ط) لأنه أقرب. (٢) في (ط): "جعل". (٣) في (ط): "الشبه". (٤) في (م) و (ط): "الشبه". (٥) في (م) و (ط): "الشبه". (٦) في (م) و (ط): "المعارضة".