وقد اختلف في السنة التي قدم فيها ضمام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقيل: سنة خمس قاله الواقدي، وقيل: سنة سبع، وقيل: سنة تسع، وهو قول ابن إسحاق وأبي عبيدة فيما ذكره الحافظ عنهما، أما الحافظ نفسه فقد اختلف قوله، فقال عند شرحه للحديث في كتاب العلم أن قدومه كان سنة تسع، الفتح (١/ ١٥٢)، وحين عاد إليه في كتاب الزكاة ذكر أن قدومه في سنة خمس، الفتح (٣/ ٢٦٦)، أما في الإصابة فقد رجح القول بأن قدومه كان سنة تسع، الإصابة (٢/ ٢١١)، وانظر الاستيعاب (٢/ ٢١٥)، وهذا القول هو الراجح. (٢) في (ط): "يجعلون". (٣) في نسخة الأصل: "يشتبه"، وأثبتنا ما في (م) و (ط) لأنه أقرب إلى المعنى. (٤) في (ط): "بن أبي بكر"، وهو خطأ. (٥) في (ط): "أصهار"، وهو تصحيف، وخطأ بين، إذ كيف تكون هوازن أصهارًا له - صلى الله عليه وسلم -، وهو لم يتزوج منهم قط، وإنما هم أظآره، أي مرضعوه، لأنه - صلى الله عليه وسلم - استرضع في بني سعد بن بكر، وهم من هوازن، قال في القاموس المحيط (ص ٥٥٥): "الظئر بالكسر: العاطفة على ولد غيرها، المرضعة له في الناس، وغيرهم للذكر والأنثى، وجمعه: أظؤر، وأظآر. . ". (٦) في (ط): "المعسكر".