(٢) ممن أشار إلى ذلك الحافظ علم الدين البرزالي، ونقل عنه ذلك الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١٤/ ١٤٢)، وقد تعرض ابن محمد الهادي في العقود الدرية لهذه القضية مراراً، ومن ذلك قوله (٢٧): "وله في مسألة القرآن مؤلفات كثيرة وقواعد وأجوبة وغير ذلك، إذا اجتمعت بلغت مجلدات كثيرة، منها ما بيض ومنها ما لم يبيض"، وقوله (٢٩): "وله في الطلاق ومسائل الخلع، وما يتعلق بذلك من الأحكام شيء كثير، ومصنفات عديدة، بيّض الأصحاب من ذلك كثيراً، وكثير منها لم يبيض، ومجموع ذلك نحو العشرين جلداً" .. وقوله (٤٥): "وله في الأحاديث وشرحها شيء كثير جداً، منها ما بيّض، ومنها ما لم يبيض، ولو بيّض لبلغ مجلدات عديدة". (٣) قال عنه ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢٣): "في مجلدين، وهو من أجلْ الكتب وأكثرها نفعاً" وقد قام بتحقيقه المتخصص في تراث شيخ الإسلام د. محمد رشاد سالم في مجلدين سنة ١٤٠٣ هـ. (٤) وقد طبع هذا الكتاب عدة مرات، ومن أوائل طبعاته الطبعة التى قام بتحقيقها الشيخ محمد حاسد الفقي في مجلد، ومن أجود هذه الطبقات الطبعة التي قام بتخريجها في مجلدين د. ناصر العقل (عام ١٤٠٤ هـ). (٥) قال عنه ابن عبد الهادي في العقود الدرية (٢٣): "وهو كتاب عظيم لم يسبق إلى مثله". (٦) قال عنه الحافظ ابن القيم في أسماء مؤلفات شيخ الإسلام (١٩) رقم (٥): إنه يقع في سنة مجلدات.