حبيب، عن نافع بن جبير، أن سلمان رحمه اللَّه أتى بيت علجة أو مشركة يلتمس مكانًا يصلي فيه، فقالت: ابتغ قلبًا طاهرًا، وصلِّ حيث شئت.
فقال سلمان رحمه اللَّه: فقهت.
"الزهد" ص ١٨٨
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عمرو بن أيوب، أنبأنا جعفر، عن ميمون قال: حذيفة وسلمان نزلا على نبطية، فلما حضرت الصلاة قالا: ههنا مكان طاهر نصلي فيه، قالت: طهِّر قلبك. قال أحدهما للآخر: خذها كلمة حكم من قلب كافر.
"الزهد" ص ١٨٩
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن مهدي -يعني: ابن ميمون- عن غيلان -يعني: ابن جرير- عن مطرف قال: صلاح قلب بصلاح عمل وصلاح عمل بصلاح نية.
"الزهد" ص ٢٩٢
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو عبيدة عبد المؤمن قال: سمعت الحسن يقول: النية أبلغ من العمل.
"الزهد" ص ٣٤١
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا علي بن ثابت، حدثنا جعفر بن برقان، قال: كتبَ عمر بن عبد العزيز إلى سالم بن عمر: أما بعد، فإن اللَّه عز وجل ابتلاني بما ابتلاني به من هذا الأمر عن غير مشورة ولا طلب له، ولكن كان ما قدر اللَّه عز وجل، فأسأل اللَّه الذي ابتلاني بما ابتلاني أن يعينني عليه، فإذا جاءك كتابي هذا فابحث إليَّ بكتب عمر بن الخطاب وقضائه وسيرته في أهل الذمة، فإني متبع أثره وسائر بسيرته إن أعانني اللَّه على ذلك والسلام.