للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الدرداء: إني نظرتُ للدرداء، ما ظنكم بالدرداء إذا قامت على رأسها الخصيان، ونظرت إلى بيوت يلتمع فيها بصرها، أين دينها منها يومئذ؟ !

"الزهد" ص ١٧٥

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معمر بن سليمان الرقي، حدثني فرات بن سليمان أن أبا الدرداء كان يقول: ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون، يرى ما عند الناس، ولا يرى ما عنده، لو يستطيع لوصل الليل بالنهار، ويله من حساب غليظ، وعذاب شديد! قال: وكان يقول: أحب الموت ويكرهونه، وأحب السقم ويكرهونه، وأحب الفقر ويكرهونه، أمَّلوا بعيدًا، وجمعوا كثيرًا، وبنوا شديدًا، فأصبح أملهم غرورًا، وأصبح جمعهم بورًا، وأصبح بيوتهم قبورًا.

"الزهد" ص ١٧١

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثني محمد بن جعفر، أنبأنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن شيخ، عن أبي الدرداء قال: أحب الفقر تواضعًا لربي عَزَّ وَجَلَّ، وأحب الموت اشتياقًا إلى ربي عَزَّ وَجَلَّ، وأحب المرض تكفيرًا لخطاياي.

"الزهد" ص ١٨٧

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا السري بن يحيى، عن مالك بن دينار أن سلمان كتب إلى أبي الدرداء رحمهما اللَّه: إنه بلغني عنك أنك أجلست طبيبًا تداوي الناس، فانظر أن تقتل مسلمًا؟ فتجب لك النار.

"الزهد" ص ١٩٣

<<  <  ج: ص:  >  >>