(٢) إن كانت هذه المبادئ المشتركة هي قوله تعالى: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ ... [ال عمران: ٦٤] ؛ فقد سبق أن دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الكتاب إلى ذلك. وإن كانت هذه المبادئ هي ما سمّي في مؤتمر برنستون التبشيري بالصعيد المشترك؛ وهي أن يدعو المسلمون والنصارى واليهود إلى ما اتفقوا عليه، ويدعوا ما اختلفوا فيه؛ فهو ردة عن دين الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا بريء من المسلم والمشرك تتراءى نارهما» . (ن) .