فرواه أسد بن موسى والأسود بن عامر شاذان ومحمد بن الفضل عارم وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمن بن مهدي وهو مختلط لكن رواية هارون بن عبد الله عنه في صحيح مسلم فهي محمولة على قبل الاختلاط والله أعلم يروونه عن حماد عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ مرفوعًا. قال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم. وقال الحافظ في الفتح (١٣/ ٣٧٤) الرواية المرسلة أقوى وقال الألباني في صحيح أبي داود (١٩٢٢) إسناد رجاله ثقات رجال مسلم كلهم؛ إلا أنَّ محمد بن الفضل … اختلط وقد خالفه موسى بن إسماعيل عن حماد … فأرسله وهي أصح والحديث أخرجه الحاكم من طريق علي بن الحسن الهلالي: ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل … وله طريق أخرى عن عروة … به موصولًا نحوه مما يدل على أنَّ له أصلًا في الموصول، وهو مخرج في الإرواء (٢٠٨٧). قال أبو عبد الرحمن لم يتفرد بوصله محمد بن الفضل تابعه على وصله كما تقدم أسد بن موسى وشاذان. ٢: أبو داود (٢٢١٩) حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن هشام بن عروة أنَّ جميلة كانت تحت أوس بن الصامت ﵄ … وموسى بن إسماعيل ثقة متقن وتقدمت رواية الجماعة الموصولة عن حماد وهي أرجح والله أعلم. ٣: الطبري في تفسيره (٢٨/ ٥) حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبان العطار، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، أنَّه كتب إلى عبد الملك بن مروان كتبت إلي تسألني عن خويلة ابنة أوس بن الصامت، وإنَّها ليست بابنة أوس بن الصامت، ولكنَّها امرأة أوس ﵄ وكان أوس ﵁ امرأ به لمم، وكان إذا اشتد به لممه تظاهر منها، وإذا ذهب عنه لممه لم يقل من ذلك شيئًا، فجاءت رسول الله ﷺ تستفتيه وتشتكي إلى الله، فأنزل الله فيها ما سمعت، وذلك شأنهما». مرسل إسناده صحيح. وتابع إسماعيلُ بنُ عياش عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٨٨٠) أبانَ بنَ يزيد العطار. ورواه ابن لَهِيعة انظر: تفسير ابن كثير (٤/ ٣١٨) عن أبي الأسود، عن عروة: «كَانَ أَوْسٌ =