كتاب شروط الطلاق - الزومان

الفرق بين التخيير والتمليك - القول الثاني التمليك والتخيير سواء - ص: 653

• القول الثاني: التمليك والتخيير سواء:

قال به عمر وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت ﵃، والزهري، وأيوب السختياني (١)، وعطاء بن أبي رباح (٢)، والشعبي (٣)، وإبراهيم النخعي (٤)، ومسروق (٥)، وروي عن عمر بن عبد العزيز (٦)، وعمرو بن دينار (٧)، ونسبه ابن المنذر لحماد بن أبي سليمان، وسفيان الثوري، وأبي عبيد (٨)، وهو - في الجملة

---

(١) رواه عبد الرزاق (١١٩٦٧) عن معمر، عن الزهري، قال: «التَّمْلِيكُ وَالْخِيَارُ سَوَاءٌ» فذكرت ذلك لأيوب، فقال: «مَا أَرَاهُمَا إِلَّا سَوَاءً» إسناده صحيح.
(٢) رواه عبد الرزاق (١١٩٩١) عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: إن قال: اختاري، ثم اختاري، ثم اختاري، فقالت: قد اخترت نفسي، ثم قد اخترت نفسي، ثم قد اخترت نفسي، قال: فَإِنَّمَا هِيَ وَاحِدَةٌ … إسناده صحيح.
وروى سعيد بن منصور (١٦٢٧) (١/ ٤٢١)، وابن أبي شيبة (٥/ ٦٠) عن عطاء «أَمْرُكِ بِيَدِكِ، وَاحِدَةٌ» وإسناده صحيح
(٣) رواه عبد الرزاق (١١٩٧٠) عن الثوري، عن ابن أبي ليلى عن الشعبي ورواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦١) حدثنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن بيان، عن الشعبي، قال: «أَمْرُك بِيَدِكَ وَاخْتَارِي، سَوَاءٌ». إسناده صحيح. محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ لكن توبع. وبيان هو ابن بشر. قال ابن حزم في المحلى (١٠/ ١١٧) صح عن الشعبي أنَّ أمرك بيدك، واختاري نفسك سواء
(٤) رواه سعيد بن منصور (١٦٥٤) (١/ ٤٢٧) واللفظ له نا هشيم، قال: أنا مغيرة، وعبد الرزاق (١١٩١٤) عن الثوري عن منصور يرويانه عن إبراهيم، أنه كان يقول: «أَمْرُكِ بِيَدِكِ، وَاخْتَارِي هُمَا سَوَاءٌ، إِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَوَاحِدَةٌ وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِنِ اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَلَا شَيْءَ» إسناده صحيح.
(٥) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦١) عن حفص بن غياث وعبد الرزاق (١١٩٦٩) عن الثوري، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق قال: «التَّمْلِيكُ وَالْخِيَارُ سَوَاءٌ» إسناده صحيح. ولفظ ابن أبي شيبة «أمْرُك بِيَدِكَ وَاخْتَارِي، سَوَاءٌ.».
(٦) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦٢) حدثنا عبد الأعلى عن هشام أنَّه بلغه أنَّ عمر بن عبد العزيز جعل «أَمْرَكِ بِيَدِكِ وَاخْتَارِي، سَوَاءً. إسناده ضعيف.
(٧) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٦٣) حدثنا يحيى بن بشير، عن ابن جريج، عن عطاء، وعمرو بن دينار، قالا: «إِذَا افْتَرَقَا فِي التَّمْلِيكِ وَالتَّخْيِيرِ، فَلَا خِيَارَ لَهَا». إسناده ضعيف. يحيى بن بشير مجهول.
(٨) انظر: الأوسط (٩/ ٢٢٣).