ابن أبي داود ترجم له الذهبي في السير فقال إبراهيم بن سليمان بن داود الإمام، الحافظ، المتقن، أبو إسحاق إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي … سمع من: … وعنه: الطحاوي فأكثر … قال أبو أحمد الحاكم: سمعت ابن جوصا يقول: ذاكرت أبا إسحاق البَرَلُّسِيَّ وكان من أوعية الحديث. وقال ابن يونس: كان أحد الحفاظ المجودين الثقات الأثبات. ومحمد بن عبد الرحمن العلاف ذكره ابن حبان في ثقاته وأبو سنان ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق فقال: عيسى بن سنان أبو سنان الحنفي القسملي الفلسطيني يعرف بصاحب عمر بن عبد العزيز. ومما جاء في ترجمته في تهذيب التهذيب قال الأثرم قلت لأبي عبد الله أبو سنان عيسى بن سنان فضعفه قال يعقوب بن شيبة عن ابن معين لين الحديث وقال جماعة عن ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو زرعة مخلط ضعيف الحديث وهو شامي قدم البصرة وقال أبو حاتم ليس بقوي في الحديث وقال العجلي لا بأس به وقال النسائي ضعيف وقال ابن خراش صدوق وقال مرة في حديثه نكرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الكناني عن أبي حازم يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء. فالأثر يحتمل أن يكون حسنًا بطريقيه فعلى هذا لعمر بن عبد العزيز روايتان الوقوع وعدمه والله أعلم. (١) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٥٠) نا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب «أَنَّهُ كَانَ يُجِيزُ طَلَاقَ الْمُكْرَهِ» وإسناد ضعيف. في إسناده علي بن زيد بن جدعان ضعيف. (٢) رواه ابن أبي شيبة (٥/ ٥٠) نا عبد الله بن المبارك، عن رجل، قد سماه عن ابن سيرين، عن شريح قال: «طَلَاقُ الْمُكْرَهِ جَائِزٌ». وإسناد ضعيف. في إسناده مبهم. (٣) انظر: مختصر اختلاف العلماء (٢/ ٤٢٩)، وشرح معاني الآثار (٣/ ٩٥)، والمبسوط (٢٤/ ٧٤)، والجوهرة النيرة (٢/ ٥٦٨)، وتبيين الحقائق (٦/ ٢٤٤).