ورواه عبد الرزاق (١١٣٥٥) عن الثوري في رجل قال لامرأته: أنت طالق، أنت طالق، ثم قال: لم أرد إلا واحدة، وإنَّما رددت عليها لأسمعها قال: «أَمَّا فِي النِّيَّةِ فَوَاحِدَةٌ، وَأَمَّا فِي الْقَضَاءِ فَيَلْزَمُهُ، وَسَوَاءٌ إِنْ قَالَ: أَنْتِ طَالِقٌ، أَنْتِ طَالِقٌ، فَهُوَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ» وإسناده صحيح. رواه عبد الرزاق (١١٢٣٠) عن الثوري في رجل قيل له: أطلقت امرأتك عام الأول؟ قال: نعم قال: «أما في القضاء فيلزمه، وأما فيما بينه وبين الله فكذبة، هذا الذي نأخذ به». قال: وسئل عنها سعيد بن جبير قال: «هي كذبة» ورواته ثقات. لكن أثر سعيد بن جبير منقطع. في علل ابن أبي حاتم (٧٧٨) سألت أبي عن حديث رواه الحسين بن حفص، عن سفيان، عن جعفر، عن سعيد بن جبير؛ فقالا [لعل الضمير يعود على أبيه وأبي زرعة]: هذا هو جعفر بن أبي وحشية، ولم يدرك الثوري جعفر بن أبي وحشية. (٢) رواه عبد الرزاق (١١٣٥٤) عن معمر عن رجل عن الحسن وقتادة عن رجل قال لامرأته أنت طالق أنت طالق قال إنَّما أردت أن أفهمها قالا: «يُدَيَّنُ» إسناده ضعيف. ورواه عبد الرزاق (١١٢٦٥) عن معمر قال أخبرني من سمع الحسن يقول مثل قول الزهري [في الرجلين يحلفان بالطلاق والعتاقة على أمر يختلفان فيه ولم تقم على واحد منهما بينة على قوله قال «يُدَيَّنَانِ، وَيُحَمَّلَانِ مِنْ ذَلِكَ مَا تَحَمَّلَا»] وإسناده ضعيف. (٣) انظر: فتح القدير (٣/ ٣٥١)، ومجمع الأنهر (٢/ ١٠)، والبناية شرح الهداية (٥/ ٣٤)، وبدائع الصنائع (٣/ ١٠١)، والبحر الرائق (٣/ ٤٥٠)، وحاشية ابن عابدين (٤/ ٤٦١). (٤) انظر: المقدمات (١/ ٣١٦)، والذخيرة (٤/ ١٨٦)، والتوضيح (٤/ ٨٠)، وشرح مختصر خليل للخرشي (٤/ ٤٦٧)، ومنح الجليل (٢/ ٢٢٧). (٥) انظر: الحاوي (١٠/ ١٥٤)، وروضة الطالبين (٨/ ٢٤)، والمهذب مع شرحه المجموع (١٧/ ٩٦)، وأسنى المطالب (٣/ ٢٦٨)، ونهاية المحتاج (٧/ ١٠)، وفتح الوهاب مع حاشية الجمل (٧/ ٣١). (٦) انظر: المحرر (٢/ ١١٣)، والكافي (٣/ ١٦٩)، والمبدع (٧/ ٢٧٠)، والإنصاف (٨/ ٤٦٥)، وكشاف القناع (٥/ ٢٤٧). (٧) انظر: غريب الحديث (٣/ ٣٨٠).