الْقُرْآنِ؟ ومَا لَيْسَ عِنْدَ النَّاسِ؟ , فَقَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ, وَبَرَأَ النَّسَمَةَ, مَا عِنْدَنَا إِلَّا مَا فِي الْقُرْآنِ, إِلَّا فَهْمًا يُعْطَى رَجُلٌ فِي كِتَابِهِ, وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ.
[١٣٤٦]- و (٣١٧٩) نَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, نَا سُفْيَانُ, عَنْ الأَعْمَشِ, ح، وَ (١٨٧٠) نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ, نَا سُفْيَانُ, عَنْ الْأَعْمَشِ.
و (٧٣٠٠) نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ (بْنِ غِيَاثٍ) , أخبرني أَبِي, نَا الأَعْمَشُ, عن إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قال: حَدَّثَنِي أبِي قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيُّ (بنُ أبي طَالِبٍ) عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرٍّ, وَعَلَيْهِ سَيْفٌ فِيهِ صَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ, فَقَالَ: وَالله مَا عِنْدَنَا مِنْ كِتَابٍ يُقْرَأُ إِلَا كِتَابُ الله عَزَّ وَجَلَّ.
وقَالَ أَبُوجُحَيْفَة: أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ.
قَالَ التَّيْمِيُّ: وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ, قَالَ: قُلْتُ: وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ: الْعَقْلُ وَفَكَاكُ الأَسِيرِ وَلَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ.
قَالَ وَكِيعٌ: الْجِرَاحَاتُ وَأَسْنَانُ الْإِبِلِ.
قَالَ حَفْصٌ: فَنَشَرَهَا فَإِذَا فِيهَا الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مِنْ عَيْرٍ إِلَى كَذَا, قَالَ ابن كثير: إلى ثورٍ.
قَالَ حَفْصٌ: فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أو آوى محدثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا.
(وَإِذَا فِيهِ: ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا) (١).
(١) سقط من الأصلين وهو في الصحيح.