بَاب مَنْ اخْتَارَ الْغَزْوَ عَلَى الصَّوْمِ
[١٠١٥]- (٢٨٢٨) خ نا آدَمُ، نا شُعْبَةُ، نا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ أَبُوطَلْحَةَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ, فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ أَرَهُ مُفْطِرًا إِلَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى.
بَابُ
قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} إلَى قَوْلِهِ {غَفُورًا رَحِيمًا}
[١٠١٦]- (٢٨٣٢) خ نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الله، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ, فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ, فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَى عَلَيْهِ.
[١٠١٧]- (٤٩٩٠) ونا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عن الْبَرَاءِ: لَمَّا نَزَلَتْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، قَالَ النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْعُ لِي زَيْدًا, وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ وَالْكَتِفِ, أَوْ الْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ» , ثُمَّ قَالَ: «اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}» وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى, فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله, فَمَا تَأْمُرُنِي, فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute