قَالَ عَبْدُ الله بْنُ الْفَضْلِ: فَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: فَقَالَتْ جَارِيَةٌ عَلَى ظَهْرِ البَيْتِ: وَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَتَلَهُ الْعَبْدُ الْأَسْوَدُ.
بَاب مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ
[٢٣٩٣] (٤٠٧٤) خ نا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ, نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ, حَدَّثَني ابْنُ جُرَيْجٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ.
[٢٣٩٤] (٤٠٧٣) خ ونَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ, نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, عَنْ مَعْمَرٍ, عَنْ هَمَّامٍ, سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ» - يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ - «اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ الله فِي سَبِيلِ الله»، زَادَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: «اشْتَدَّ غَضَبُ الله عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِيِّ الله».
تَقَدَّمَ مَا فِيهِ في الطِّبِّ.
بَاب
{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية.
[٢٣٩٥] (٤٠٧٧) خ نَا مُحَمَّدٌ, نا أَبُومُعَاوِيَةَ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} قَالَتْ لِعُرْوَةَ: يَا ابْنَ أُخْتِي، فإن أَبَوَيكَ مِنْهُمْ، الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ (١) , لَمَّا أَصَابَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ يَوْمَ أُحُدٍ فَانْصَرَفَ
(١) كذا في الأصل، وحقه أن يقول: الزبيرَ وأبا بكر، وفي الصحيح: كَانَ أَبُوك مِنْهُمْ الزُّبَيْر، وهذا في النسخة التي شرحها ابن حجر، وفي بعض النسخ: كَانَ أَبَوَاكَ مِنْهُمْ الزُّبَيْرُ وَأَبُو بَكْرٍ.