سُورَةُ أَرَأَيْتَ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَدُعُّ} يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ, يُقَالَ هُوَ مِنْ دَعَعْتُ, {يُدَعُّونَ} يُدْفَعُونَ, {سَاهُونَ} لَاهُونَ, وَالْمَاعُونُ: الْمَعْرُوفُ كُلُّهُ, وَقَالَ بَعْضُ الْعَرَبِ: الْمَاعُونُ الْمَاءُ, وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَعْلَاهَا الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ الْمَتَاعِ.
سُورَةُ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {شَانِئَكَ} عَدُوَّكَ.
قَدْ خَرَّجَ مَا فِيهِ.
سُورَةُ قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ
يُقَالَ: (لَكُمْ) دِينُ الْكُفْر وَلِي دِين الاسْلَام, وَلَمْ يَقُلْ دِينِي لِأَنَّ الآيَاتِ بِالنُّونِ فَحُذِفَتْ الْيَاءُ (١) , كَمَا قَالَ {فَهُوَ يَهْدِينِ} {وَيَسْقِينِ}.
وَقَالَ غَيْرُهُ: {لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} الآنَ وَلَا أُجِيبُكُمْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي {وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} , وَهُمْ الَّذِينَ قَالَ: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا}.
سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ
[٢٦٥٥]- (٤٩٦٧) خ نَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ, نا أَبُوالاحْوَصِ, عَنْ الاعْمَشِ, عَنْ أبِي الضُّحَى, عَنْ مَسْرُوقٍ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(١) في الأصل: النون، وهو تصحيف.