للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّجَرِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا يَضَعُ الْبَعِيرُ أَوْ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الْإِسْلَامِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي.

وَكَانُوا وَشَوْا بِهِ إِلَى عُمَرَ، وقَالَوا: لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي.

مَنَاقِبِ أبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ الله عَنْهُ

[٢٢٦٣] (٤٣٨٠) خ ونا عَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ يَعْنِي مِنْ قَنْطَرَةِ بَرْدَانَ نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ, عَنْ إِسْرَائِيلَ, عَنْ أبِي إِسْحَاقَ, عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ, عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: جَاءَ الْعَاقِبُ وَالسَّيِّدُ صَاحِبَا نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يُرِيدَانِ يُلَاعِنَاهُ قَالَ: فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَا تَفْعَلْ، فَوَالله لَئِنْ كَانَ نَبِيًّا فَلَاعَنَّاهُ لَا نُفْلِحُ نَحْنُ وَلَا عَقِبُنَا مِنْ بَعْدِنَا، قَالَا: إِنَّا نُعْطِيكَ مَا سَأَلْتَنَا, فَابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا أَمِينًا, وَلَا تَبْعَثْ مَعَنَا إِلَّا أَمِينًا، فَقَالَ: «لَأَبْعَثَنَّ مَعَكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ» (١) , فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ» , فَلَمَّا قَامَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ».

وَخَرَّجَهُ في: قِصَّةِ نَجْرَانَ (٤٣٨٠) (٤٣٨٢) , وباب قبول خبر الواحد (٧٢٥٥).

بَاب مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا

[٢٢٦٤] (٣٧٤٦) خ نَا صَدَقَةُ, نا ابْنُ عُيَيْنَةَ, نا أَبُومُوسَى, عَنْ الْحَسَنِ, سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ, سَمِعْتُ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ إِلَى


(١) كرر في الأصل: حق أمين، مرتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>