بَاب الصَّلَاةِ إِلَى الْعَنَزَةِ
[٢٤٦]- (٣٥٦٦) خ نَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَوْنَ بْنَ أبِي جُحَيْفَةَ، - هُوَ مَدَارُهُ - ذَكَرَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دُفِعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَهُوَ بِالأَبْطَحِ، فِي قُبَّةٍ.
حَ، وَ (٤٩٩) نَا آدَمُ، نَا شُعْبَةُ، نَا عَوْنُ، وَنَا (٦٣٣) إِسْحَاقُ، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، نَا أَبُوالْعُمَيْسِ، عن عَوْنِ بْنِ أبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أبِي يقول: خَرَجَ عَلَيْنَا النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ، فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بِوضُوئِهِ، فَجَاءَهُ بِلالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِلَالٌ بِالْعَنَزَةِ فَرَكَزَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالأَبْطَحِ.
زَادَ مَالِكٌ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ سَاقَيْهِ, فاقام الصلاة، فصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ, زَادَ مَالِكٌ: يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ.
وَخَرَّجَهُ في: بابِ السُّتْرة بِمَكّة وَغَيرِهَا (٥٠١)، وفِي بَابِ استِعْمَالِ فَضْل وضُوءِ النَّاسِ (١٨٧)، وباب الأَذَان لِلمُسَافِر (٦٣٣) , وفِي بَابِ صِفَة النبي عَلَيْهِ السَّلَامُ (٣٥٥٣)، وقَالَ فِيهِ البُخَارِيُّ:
زَادَ فِيهِ عَوْنٌ عَنْ أَبِيهِ: فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنْ الْمِسْكِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute