«لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ» , زَادَ رَوْحٌ: «يَوْمَ الْقِيَامَةِ» «إِلَّا هَلَكَ» , قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله جَعَلَنِي الله فِدَاءَكَ, أَلَيْسَ يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} قَالَ: «ذَلكَ الْعَرْضُ يُعْرَضُونَ, وَمَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ».
وَقَالَ رَوْحٌ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُنَاقَشُ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا عُذِّبَ».
وَخَرَّجَهُ في: كتاب عيش النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاب مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ (٦٥٣٦) (٦٥٣٧).
سُورَةُ الْبُرُوجِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الاخْدُود شَقٌّ فِي الارْضِ, {فَتَنُوا} عَذَّبُوا.
سُورَةُ الطَّارِقِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ} سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ, {ذَاتِ الصَّدْعِ} تَتَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ.
سُورَةُ سَبِّحْ
تَقَدَّمَ مَا فِيهِا فِي بَابِ مَقْدَمِ النَّبِيِّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) المدينة.
سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} النَّصَارَى, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَيْنٍ آنِيَةٍ} بَلَغَ إِنَاهَا وَجَازَ شُرْبُهَا, {حَمِيمٍ آنٍ} بَلَغَ إِنَاهُ, {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} شَتْمًا, يُقَالَ: الضَّرِيعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute