(١٢٥) , وفِي بَابِ قول النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الماهر بالقرآن مع الكرام البررة» و «زينوا القرآن بأصواتكم» (؟) (١).
بَاب
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}
[٢٥٨٠]- (٧٤٩٠) خ نَا مُسَدَّدٌ، و (٤٧٢٢) يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَا: نا هُشَيْمٌ, أنا أَبُوبِشْرٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قَالَ: نَزَلَتْ وَرَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ, كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ, فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ, فَقَالَ الله تبارك لِنَبِيِّهِ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} أَيْ بِقِرَاءَتِكَ فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ, {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ, {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}.
زَادَ مُسَدَّدٌ: أَسْمِعْهُمْ وَلَا تَجْهَرْ حَتَّى يَأْخُذُوا عَنْكَ الْقُرْآنَ.
وَخَرَّجَهُ في: بَاب قَوْلِه عَزَّ وَجَلَّ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ} (٧٤٩٠) , وفِي بَابِ {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} (٧٥٢٥).
[٢٥٨١]- (٤٧٢٣) خ نا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ, نا زَائِدَةُ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}: أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ.
(١) ليس في هذا الباب من طرق هذا الحديث شيء، إنما هذا تخريج الحديث اللاحق نقله الناسخ إلى هنا، والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute