للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، الباب (٧٣٢٣) , وفِي بَابِ الهجرة و (١) مقدم النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه المدينة مُختصرًا (٣٩٢٨).

بَاب

قَوْلِه عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} إلَى قَوْلِهِ {وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

{مُسَافِحَاتٍ}: زَوَانٍ، {وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أَخِلَاءَ (٢).

بَاب إِذَا زَنَتْ الأَمَةُ (٣)

[١٣١١] [١٣١٢]- (٦٨٣٧) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ, أَخْبَرَنَا مَالِكٌ, عَنْ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله, عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ, وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ, أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَمْ تُحْصَنْ, قَالَ: «إنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا, ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا, ثُمَّ إِنْ زَنَتْ فَاجْلِدُوهَا, ثُمَّ بِيعُوهَا وَلَوْ بِضَفِيرٍ».


(١) في الأصل وفِي بَابِ مقدم .. ، وهو باب واحد.
(٢) قَالَ الْحَافِظُ: وَهَذَا التَّفْسِير ثَبَتَ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَحْده اهـ، ولا يخفى ما فيه.
(٣) هَكذَا ثَبَتَ هَذَا الْبَابُ بِهَذِهِ الصُّورَةِ، وَالْبَابُ الّذِي قَبْلَهُ خَالٍ مِنْ الأَحَادِيثِ، لَكِنْ قَالَ الْحَافِظُ: سَقَطَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَة لِلأَصِيلِيّ، وَجَرَى عَلَى ذَلِكَ اِبْن بَطَّال، وَصَارَ الْحَدِيث الْمَذْكُور فِيهَا حَدِيث الْبَاب الْمَذْكُور قَبْلهَا، وَلَكِنَّ صَرَّحَ الْإِسْمَاعِيلِيّ بِأَنَّ الْبَاب الَّذِي قَبْلهَا لَا حَدِيث فِيهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَوَاب عَنْ نَظِيره وَأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكُون أَخْلَى بَيَاضًا فِي الْمُسَوَّدَة فَسَدَّهُ النُّسَّاخ بَعْده، وَإِمَّا أَنْ يَكُون اِكْتَفَى بِالْآيَةِ وَتَأْوِيلهَا فِي الْحَدَث الْمَرْفُوع، وَهَذَا هُوَ الأَقْرَب لِكَثْرَةِ وُجُود مِثْله فِي الْكِتَاب أهـ.
قلتُ: البَابُ ثَابِتٌ فِي رِوايَةِ الْمُهَلَّبِ عَنْ الأَصِيلِيّ، وَابْنُ بَطَّالٍ لَمْ يَعْتَنِ بِضَبْطِ الرِّوَايَةِ، مَعَ أَنَّهُ ذَكَرَ التَّفْسِيرَ فِي البَابِ السَّابِقِ، فَكَيْفَ يَكُونُ المُسْتَمْلِي تَفَرَّدَ بِذِكْرِهِ؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>