(٢) قَالَ الْحَافِظُ: وَهَذَا التَّفْسِير ثَبَتَ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَحْده اهـ، ولا يخفى ما فيه.(٣) هَكذَا ثَبَتَ هَذَا الْبَابُ بِهَذِهِ الصُّورَةِ، وَالْبَابُ الّذِي قَبْلَهُ خَالٍ مِنْ الأَحَادِيثِ، لَكِنْ قَالَ الْحَافِظُ: سَقَطَتْ هَذِهِ التَّرْجَمَة لِلأَصِيلِيّ، وَجَرَى عَلَى ذَلِكَ اِبْن بَطَّال، وَصَارَ الْحَدِيث الْمَذْكُور فِيهَا حَدِيث الْبَاب الْمَذْكُور قَبْلهَا، وَلَكِنَّ صَرَّحَ الْإِسْمَاعِيلِيّ بِأَنَّ الْبَاب الَّذِي قَبْلهَا لَا حَدِيث فِيهِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَوَاب عَنْ نَظِيره وَأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكُون أَخْلَى بَيَاضًا فِي الْمُسَوَّدَة فَسَدَّهُ النُّسَّاخ بَعْده، وَإِمَّا أَنْ يَكُون اِكْتَفَى بِالْآيَةِ وَتَأْوِيلهَا فِي الْحَدَث الْمَرْفُوع، وَهَذَا هُوَ الأَقْرَب لِكَثْرَةِ وُجُود مِثْله فِي الْكِتَاب أهـ.قلتُ: البَابُ ثَابِتٌ فِي رِوايَةِ الْمُهَلَّبِ عَنْ الأَصِيلِيّ، وَابْنُ بَطَّالٍ لَمْ يَعْتَنِ بِضَبْطِ الرِّوَايَةِ، مَعَ أَنَّهُ ذَكَرَ التَّفْسِيرَ فِي البَابِ السَّابِقِ، فَكَيْفَ يَكُونُ المُسْتَمْلِي تَفَرَّدَ بِذِكْرِهِ؟.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute