أُمُّ الْقُرَى مَكَّةُ وَمَا حَوْلَهَا, {تُكِنُّ} تُخْفِي أَكْنَنْتُ الشَّيْءَ أَخْفَيْتُهُ, وَكَنَنْتُهُ أَخْفَيْتُهُ أَظْهَرْتُهُ.
بَاب
{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ}
[٢٥٩٥]- (٤٧٧٣) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ, نا يَعْلَى, نا سُفْيَانُ الْعُصْفُرِيُّ, عَنْ عِكْرِمَةَ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} إِلَى مَكَّةَ.
سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ
وقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} ضَلَلَةً, وَقَالَ غَيْرُهُ: {الْحَيَوَانُ} وَالْحَيُّ وَاحِدٌ, {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ} عَلِمَ الله ذَلِكَ, إِنَّمَا هِيَ (١) فَلِيَمِيزَنَّ الله كَقَوْلِهِ {لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ} , {أَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} أَوْزَارًا مَعَ أَوْزَارِهِمْ.
سُورَةُ الرُّومِ
وقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحْبَرُونَ} يُنَعَّمُونَ, {فَلَا يَرْبُو} مَنْ أَعْطَى يَبْتَغِي أَفْضَلَ فَلَا أَجْرَ فِيهَا, {يَمْهَدُونَ} يُسَوُّونَ الْمَضَاجِعَ, الْوَدْقُ الْمَطَرُ, قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ} فِي الآلِهَةِ وَفِيهِ, {تَخَافُونَهُمْ} أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا, {يَصَّدَّعُونَ} يَتَفَرَّقُونَ, {فَاصْدَعْ} وَقَالَ غَيْرُهُ: ضُعْفٌ وَضَعْفٌ لُغَتَانِ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {السُّوأَى} الاسَاءَةُ جَزَاءُ الْمُسِيئِينَ, {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} لِدِينِ الله, {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} دِينُ الاوَّلِينَ, وَالْفِطْرَةُ الاسْلَامُ.
(١) في الصحيح زيادة: بمنزلة.