{أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} مِثْلُهَا حُسْنَى, {وَزِيَادَةٌ} مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ, {الْكِبْرِيَاءُ} الْمُلْكُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ, {نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنْ الارْضِ وَهُوَ النَّشَزُ.
سُورَةُ هُودٍ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{لَا جَرَمَ} بَلَى, {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَحَاقَ} نَزَلَ, {يَحِيقُ} يَنْزِلُ, يَئُوسٌ فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ, وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَبْتَئِسْ} تَحْزَنْ, {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الْحَقِّ, {لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ} مِنْ الله إِنْ اسْتَطَاعُوا, {سِيءَ بِهِمْ} سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ, {وَضَاقَ بِهِمْ} بِأَضْيَافِهِ, {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} بِسَوَادٍ, عَنِيدٌ وَعَنُودٌ وَعَانِدٌ وَاحِدٌ وهُوَ تَأْكِيدُ التَّجَبُّرِ, سِجِّيلٌ الشَّدِيدُ الْكَثيرُ, سِجِّيلٌ وَسِجِّينٌ وَالنُّونُ وَاللَّامُ أُخْتَانِ, وَقَالَ تَمِيمُ بْنُ مُقْبِلٍ:
وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الابْطَالُ سِجِّينَا
خ: {وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ} وَاحِدُ الأشهادِ شَاهِدٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَأَصْحَابٍ, {إِجْرَامِي} مَصْدَرُ أَجْرَمْتُ, وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ جَرَمْتُ, الْفُلْكُ وَالْفَلَكُ وَاحِدٌ وَهْيَ السَّفِينَةُ وَالسُّفُنُ, {مَجْرَاهَا} مَسِيرَهَا {وَمُرْسَاهَا} مَوْقِعَها, وَيُقْرَأُ ومَرْسَاهَا مِنْ رَسَتْ, وَمَجْرَاهَا مِنْ جَرَتْ هِيَ, وَمُجْرِيهَا وَمُرْسِيهَا مِنْ فُعِلَ بِهَا وَهُوَ مَصْدَرُ أَجْرَيْتُ وَأَرْسَيْتُ حَبَسْتُ, الرَاسِيَاتُ الثَابِتَاتُ.