للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَدْرَاعَهُ وَأَعْبُدَهُ (١) فِي سَبِيلِ الله, وَأَمَّا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمُّ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ وَمِثْلُهَا مَعَهَا».

بَاب الِاسْتِعْفَافِ عَنْ الْمَسْأَلَةِ

[٩٦٩]- (٦٤٧٠) خ نا أَبُوالْيَمَانِ، نا شُعَيْبٌ, وَ (١٤٦٩) نا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، نا مَالِكٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: إِنَّ نَاسًا مِنْ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ, ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ (٢) , حَتَّى نَفِذَ مَا عِنْدَهُ.

قَالَ شُعَيْبٌ: فَقَالَ لَهُمْ حِينَ أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِيَدَيْهِ: «مَا يَكُنْ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ» , قَالَ مَالِكٌ: «فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ, وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ الله عَزَّ وَجَلَّ, وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله عَزَّ وَجَلَّ, وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ الله عَزَّ وَجَلَّ, وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ».

وَخَرَّجَهُ في: بَاب الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ الله عَزَّ وَجَلَّ, خ: وقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} , وَقَالَ عُمَرُ: وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا الصَّبْرَ (٦٤٧٠) , وفِي بَابِ لا صدقة إلا عن ظَهْرِ غِنًى الباب (١٤٢٧) (٣).

[٩٧٠]- (١٤٧١) خ نا مُوسَى، نا وُهَيْبٌ، عن هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.


(١) هكذا ثبت في النسخة ولم يطلع الحافظ على هذه الرواية فنقلها عن القاضي عياض مستغربًا إياها، وللباقين: وَأَعْتُدَهُ.
(٢) هكذا ثبت في الأصلين، وكتب الثالثة في نسخة ز، ثم ضرب عليها.
(٣) انما هو حديث حكيم بن حزام، وفيه: وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ .. الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>